تعرف على التقنيه الجديده فى ايقاف اى نزيف فى ثوانى معدوده..
ماذا يحدث إن كانت الإصابة بالغة أو أن المريض يتناول أدوية مضادة للتخثر أو قدرته ضعيفة على تشكيل خثرات سواء بالنسبة للإصابة الطفيفة أو المعتدلة ؟
هنا يأتي دور الصفيحات الدموية النانوية، والتي تسمى اختصارا بال PLNs، يمكن إضافة هذه الجسيمات الصغيرة والتي لها شكل وسلوك الصفائح الدموية إلى تدفق الدم من أجل زيادة إمداد الصفائح الدموية الطبيعية للمريض وبالتالي إيقاف تدفق الدم والبدء في عملية الشفاء لتسمح للأطباء ومقدمي الرعاية الآخرين بالبدء ومتابعة العلاج اللازم.
ويؤكد الباحثون أنه بهذه التقنية أصبحوا قادرين خفض زمن النزيف بنسبة 65% مقارنة بحالة عدم استخدام التقنية، ويكمن السر في هذه التقنية بمحاكاة هذه الجسيمات النانوية المشابهة للصفائح الدموية PLNs للصفائح الدموية الطبيعية الموجودة في جسم الإنسان، حيث يمكن للجسيمات عن طريق محاكاة شكل ومرونة الصفائح الدموية الطبيعية التدفق نحو موقع الإصابة و التجمع هناك، كما يمكنها استدعاء الصفائح الدموية الأخرى إلى موقع الإصابة والارتباط بها مما يزيد من فرص تشكيل تلك السدادات الأولية.
تتميز هذه الصفيحات بميزة هامة جداً، فقد تمت هندسة هذه الصفائح الدموية لتنحل في الدم بعد انتهاء عملها، مما يقلل من المضاعفات التي قد تنشأ من إجراءات إيقاف النزيف الأخرى، ويقول أحد الباحثين "إن الأمر المهم في عوامل إيقاف النزيف هو التدخل إلى الحد الصحيح والكافي فإذا فعلت الكثير قد تتسبب بمشاكل، كما أنه إذا فعلت القليل فستتسبب بمشاكل أيضاً "
تسمح هذه الصفائح الدموية الصناعية للباحثين بالتفوق على الطبيعة في بعض النواحي، فوفقاً للأبحاث فإنه ومن أجل الشكل والخصائص السطحية نفسها يمكن للجسيمات النانوية القيام بأداء أفضل من الصفائح الدموية ذات الحجم الميكروني، بالإضافة إلى ذلك تسمح هذه التقنية بتوظيف هذه الجسيمات مع غيرها من المواد العلاجية و الأدوية التي قد يحتاجها المريض في بعض الحالات.
يقول أحد الباحثين: " يمكن لهذه التكنولوجيا أن تعالج مجموعة كبيرة من التحديات السريرية، والتي أحد أهمها في الطب السريري في الوقت الراهن، والتي تكلف أيضا الكثير من المال، فالناس أصبحوا أكثر عرضة للموت نتيجة الأدوية التي تمنع تخثر الدم، فعندما يأتي المرضى المسنون إلى عيادة فإن هناك تحدياً كبيراً لنا وذلك لأننا لا نملك أي فكرة عن تاريخهم المرضي ومع ذلك نحتاج للتدخل السريع".
لكن مع التقنية الجديدة سيكون الأطباء قادرين على تحقيق توازن أفضل بين المعالجة المضادة للتخثر (لمنع تشكل الجلطات) والتئام الجروح للمرضى الأكبر سناً وذلك باستخدام جسيمات نانوية تستهدف مكان تشكل الخثرات دون التسبب بأي نزيف غير مرغوب به .
وفي تطبيقات أخرى فإنه يمكن صناعة هذه الجسيمات بحيث تلبي متطلبات محددة للانتقال إلى أماكن محددة في الجسم عبر حاجز الدماغ على سبيل المثال وذلك من أجل تشخيص وعلاج أفضل، بالإضافة إلى ذلك ووفقا للباحثين فهذه الصفائح الدموية الصناعية ذات تكلفة أقل نسبياً وبمدة صلاحية أطول من الصفائح الدموية الطبيعية وهذه ميزة مهمة في حالات الطوارئ والكوارث حيث تكون الحاجة لمكونات الدم في أعلى مستوياتها كما أن القدرة على تخزينها في الموقع أمر ضروري جداً
ماذا يحدث إن كانت الإصابة بالغة أو أن المريض يتناول أدوية مضادة للتخثر أو قدرته ضعيفة على تشكيل خثرات سواء بالنسبة للإصابة الطفيفة أو المعتدلة ؟
هنا يأتي دور الصفيحات الدموية النانوية، والتي تسمى اختصارا بال PLNs، يمكن إضافة هذه الجسيمات الصغيرة والتي لها شكل وسلوك الصفائح الدموية إلى تدفق الدم من أجل زيادة إمداد الصفائح الدموية الطبيعية للمريض وبالتالي إيقاف تدفق الدم والبدء في عملية الشفاء لتسمح للأطباء ومقدمي الرعاية الآخرين بالبدء ومتابعة العلاج اللازم.
ويؤكد الباحثون أنه بهذه التقنية أصبحوا قادرين خفض زمن النزيف بنسبة 65% مقارنة بحالة عدم استخدام التقنية، ويكمن السر في هذه التقنية بمحاكاة هذه الجسيمات النانوية المشابهة للصفائح الدموية PLNs للصفائح الدموية الطبيعية الموجودة في جسم الإنسان، حيث يمكن للجسيمات عن طريق محاكاة شكل ومرونة الصفائح الدموية الطبيعية التدفق نحو موقع الإصابة و التجمع هناك، كما يمكنها استدعاء الصفائح الدموية الأخرى إلى موقع الإصابة والارتباط بها مما يزيد من فرص تشكيل تلك السدادات الأولية.
تتميز هذه الصفيحات بميزة هامة جداً، فقد تمت هندسة هذه الصفائح الدموية لتنحل في الدم بعد انتهاء عملها، مما يقلل من المضاعفات التي قد تنشأ من إجراءات إيقاف النزيف الأخرى، ويقول أحد الباحثين "إن الأمر المهم في عوامل إيقاف النزيف هو التدخل إلى الحد الصحيح والكافي فإذا فعلت الكثير قد تتسبب بمشاكل، كما أنه إذا فعلت القليل فستتسبب بمشاكل أيضاً "
تسمح هذه الصفائح الدموية الصناعية للباحثين بالتفوق على الطبيعة في بعض النواحي، فوفقاً للأبحاث فإنه ومن أجل الشكل والخصائص السطحية نفسها يمكن للجسيمات النانوية القيام بأداء أفضل من الصفائح الدموية ذات الحجم الميكروني، بالإضافة إلى ذلك تسمح هذه التقنية بتوظيف هذه الجسيمات مع غيرها من المواد العلاجية و الأدوية التي قد يحتاجها المريض في بعض الحالات.
يقول أحد الباحثين: " يمكن لهذه التكنولوجيا أن تعالج مجموعة كبيرة من التحديات السريرية، والتي أحد أهمها في الطب السريري في الوقت الراهن، والتي تكلف أيضا الكثير من المال، فالناس أصبحوا أكثر عرضة للموت نتيجة الأدوية التي تمنع تخثر الدم، فعندما يأتي المرضى المسنون إلى عيادة فإن هناك تحدياً كبيراً لنا وذلك لأننا لا نملك أي فكرة عن تاريخهم المرضي ومع ذلك نحتاج للتدخل السريع".
لكن مع التقنية الجديدة سيكون الأطباء قادرين على تحقيق توازن أفضل بين المعالجة المضادة للتخثر (لمنع تشكل الجلطات) والتئام الجروح للمرضى الأكبر سناً وذلك باستخدام جسيمات نانوية تستهدف مكان تشكل الخثرات دون التسبب بأي نزيف غير مرغوب به .
وفي تطبيقات أخرى فإنه يمكن صناعة هذه الجسيمات بحيث تلبي متطلبات محددة للانتقال إلى أماكن محددة في الجسم عبر حاجز الدماغ على سبيل المثال وذلك من أجل تشخيص وعلاج أفضل، بالإضافة إلى ذلك ووفقا للباحثين فهذه الصفائح الدموية الصناعية ذات تكلفة أقل نسبياً وبمدة صلاحية أطول من الصفائح الدموية الطبيعية وهذه ميزة مهمة في حالات الطوارئ والكوارث حيث تكون الحاجة لمكونات الدم في أعلى مستوياتها كما أن القدرة على تخزينها في الموقع أمر ضروري جداً
التعليقات :
إرسال تعليق
شرفنا بتعليقك