قصه من ابداع زمان......علاء الدين والمصباح السحرى؟


http://danamicky.blogspot.com/

  قصه جار عليها الزمان ...ولكنها من الابداعات...علاء الدين والمصباح السحرى؟
 
في قديم الزمان شاب اسمه علاء الدين , وكان هذا الشاب من عائلة فقيرة , وكان عم علاء الدين شخص أناني ولا يحب الا نفسه , وفي يوم من الايام ذهب علاء الدين مع عمه للبحث عن كنز في مغارة , وطلب عمه منه أن ينزل الى المغارة ويحضر الكنوز التي بداخلها ,

 كان علاء الدين خائفاً جداً وفجأة اقفل باب المغارة ,

 وحاول عم علاء الدين فتح الباب ولكنه لم يستطع , فتركه ولم يهتم لأمره . علاء الدين حبس بالمغارة ,
وهو يتمشى بين الكنوز لفت انتباهه مصباح قديم جداً , فمسكه ومسح عنه الغبار فاذا بالمصباح يهتز ويخرج منه مارد كبير وضخم , وشكر المارد علاء الدين لانه أخرجه من هذه المصباح , وقال لعلاء الدين :
ماذا تريد ان أفعل لك لأشكرك لاخراجي من المصباح ؟؟ فقال له علاء الدين أريد أن تخرجني من هذه المغارة . وبالفعل خرج علاء الدين من المغارة . كان في بلد علاء الدين سلطان اسمه " قمر الدين " وكانت له بنت جميلة جداً واسمها " ياسمين " ,
 وكان علاء الدين يراها دائماً وهي جالسة بشرفة القصر وكان يحبها كثيراً , وكان يرى أن ارتباطه بها مستحيلاً لانه شاب فقير وأن السلطان سيرفض تزويج ابنته لشاب فقير
. عاد علاء الدين 

  
الى منزله ومعه المصباح السحري أخبر أمه عن القصة ,

 ثم طلب علاء الدين من المارد الكثير من المال والذهب والهدايا ليتقدم لخطبة " ياسمين " ابنة السلطان ,
 ولكن حزن علاء الدين عندما رفض السلطان هذه الطلب لأن ابنته مخطوبة لابن الوزير . وفي يوم زوجان الاميرة " ياسمين "
 من ابن الوزير , طلب علاء الدين من المارد أن يجعل الاميرة ترى ابن الوزير شاب احمق وترفض الزواج منه ,
 وفعلاً قام المارد بهذا الفعل وانتهى الحفل بدون زواج الاميرة من ابن السلطان . تقدم علاء الدين مرة اخرى الى السلطان ليطلب يد الاميرة " ياسمين" , ووافق السلطان بشرط أن يبني علاء الدين قصرأ كبيراً ليسكن فيه مع الاميرة , فطلب علاء الدين من المارد أن يبني قصراً , وبنى المارد القصر ,
 وتزوج علاء الدين من الاميرة وسكن هو وزوجته الاميرة ووالدته بالقصر. عاد عم علاء الدين الى البلدة وعلم أن علاء الدين لم يمت بالمغارة ,
 وأنه خرج منها ومعه المصباح السحري وأصبح غنياً , فتنكر عم علاء الدين بأنه بائع مصابيح وذهب الى قصر علاء الدين وأقنع الاميرة باستبدال المصباح القديم ( المصباح السحري ) بمصباح جديد ووافقت الاميرة على ذلك لأنها لا تعلم بأنه مصباح سحري ,

 وعندم عاد علاء الدين الى القصر علم بما جرى وعلم أن عمه هو من قام بذلك , وأخبر علاء الدين زوجته الاميرة " ياسمين " بكامل القصة . ذهب علاء الدين الى عمه بحجة أن يريد أن يستسمحه ويريد ان يأخد الرضى من عمه , وأثناء وهو يتجادل علاء الدين مع عمه قام علاء الدين بأخد المصباح دون أن يشعر عمه , وبعد أن أخذه ذهب الى القصر وأخرج المارد من المصابح وقال له أنه حر ولا يريد أن يخدمه ,
 فقال المارد الى علاء الدين أنه لا يريد الحرية ويريد أن يخدمه لأنه شاب صادق وحسن الاخلاق . وعاش علاء الدين وزوجته الاميرة " ياسمين " ووالدته والمارد السحري حياة سعيدة
هل أعجبك الموضوع؟ اذن شاركه مع اصدقائك!

التعليقات :

إرسال تعليق

رجاء تجنب استعمال التعليقات لبث روابط إعلانية. كذلك ننبه إلى ضرورة الالتزام بصلب الموضوع وعدم الخروج عليه حتى لا يفقد الموضوع أهميته.

شرفنا بتعليقك